بلغ حجم الدعم الذي قدمته الدولة للصحف الورقية، خلال سنة 2014، ما مجموعه 52 مليون درهم.. ما يعادل 5,2 مليار سنتيم حسب ما كشفت عنه معطيات حديثة لوزارة الاتصال حصلت عليها هسبريس.
ووصل عدد الصحف المستفيدة من الدعم، حسب ذات المعطيات التي برزت بمناسبة صدور التقرير السنوي للنهوض بحريَّة الصحافة، إلى ما يزيد عن 50 منبرا بين جرائد ومجالات وصحف جهوية، حيث بلغ أعلى دعم مستفاد منه إلى مليونَي درهم بينما أقلها عادل الـ300 ألف درهم.
من جهة ثانية؛ يرتقب أن تكون سنة 2015 أول عام لتوفير دعم للصحف الإلكترونية، حيث كشف "عقد البرنامج" الذي وقعته وزارة الاتصال مع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن استعداد الوزارة لأجرأة الدعم منتصف السنة الجارية.
ويقوم ذات الدعم الموجه للصحافة الإلكترونية على أهداف متعلقة بتعزيز المحتوى الإخباري الإلكترونية وما يقتضيه من دعم المهنية والاستمرارية والتنافسية، بالإضافة إلى تجهيز مقرات المؤسسات الإعلامية الناشرة وتوفير التكوين المستمر للموارد البشرية ودعم وسائل العمل.
إلى ذلك كشف التقرير، الذي يرتقب أن يعلن عنه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل، أن التعددية على مستوى الإعلام قد عرفت مضاعفة حصة الأحزاب السياسية بثلاث مرات مقارنة بسنة 2010، كما تصدرت أحزاب المعارضة مقدمة الحاضرين في وسائل الإعلام بامتياز لحزب الأصالة والمعاصرة متبوعا بحزبي االاستقلال والاتحاد الاشتراكي.
وفيما يخص دفاتر التحملات الخاصة بالقطاع السمعي البصري يكشف التقرير الجديد أنه تم الإعلان عن 15 من طلبات العروض في الشركتين، بين سنتي 2013 و2014، استفادت منها 50 شركة بما مجموعه 200 مليون درهم، منها 86 مليون درهم لمنتوجات شهر رمضان.